منبر الحوار العام



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منبر الحوار العام

منبر الحوار العام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    العاهل السودي في سورية

    avatar
    البتار
    مدير المنبر
    مدير المنبر


    عدد المساهمات : 60
    نقاط : 119
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2009

    العاهل السودي في سورية Empty العاهل السودي في سورية

    مُساهمة من طرف البتار الجمعة أكتوبر 09, 2009 12:27 am


    العاهل السعودي يغادر سورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس الأسد

    العاهل السودي في سورية 13
    غادر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يوم الخميس الأراضي السورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس بشار الأسد تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.




    وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الجانبان اتفقا خلال اجتماعهما على ضرورة انعقاد اللجنة العليا المشتركة السورية السعودية في أقرب وقت ممكن وأهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال فتح أفاق جديدة وتشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين على الاستثمار المتبادل للوصول بهذا التعاون إلى ما يتطلع إليه الشعبان".
    وقال وزير المالية في وقت سابق من يوم الخميس إنه خلال الأشهر المقبلة سيعقد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين بعد أن يتم التحضير له بشكل جيد لللخروج بنتائج محددة في مجال الاستثمارات وانتقال رؤوس الأموال بين البلدين.
    وأشار الرئيس الأسد والعاهل السعودي إلى "ضرورة وقف الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس وتوحيد جهود العرب والمسلمين لرفع الحصار عن المسجد الأقصى".
    العاهل السودي في سورية 15وحول لبنان دعا الجانبين إلى "تعزيز التوافق بين اللبنانيين والبحث عن نقاط التلاقي التي تخدم مصلحة لبنان من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها حجر أساس لاستقرار لبنان وتعزيز وحدته وقوته ومنعته".
    وكانت تقارير إعلامية بينت أن قمة جدة التي جمعت الملك عبد الله والرئيس الأسد عرضت هذا الملف من زوايا عدة، وانتهت إلى قرار جديد من نوعه يقضي بعزل العلاقات الثنائية بين البلدين عن ملف لبنان، والذي كان أحد الملفات الخلافية بين البلدين.
    وعن المستجدات على الساحة العراقية أبدى الجانبان حرصهما على "امن واستقرار العراق ودعم كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته أرضا وشعبا وتحقيق المصالحة الوطنية كمدخل أساسي لبناء عراق مستقل حر ومزدهر".
    كما أكد الجانبان "التزامهما بمواصلة الجهود من اجل تعزيز العمل العربي المشترك وبناء تضامن عربي متين لخدمة المصالح والقضايا العربية والإسلامية وعزمهما على التنسيق والتشاور فيما بينهما لتحقيق ذلك".
    يشار إلى أن العاهل السعودي بدأ يوم أمس زيارة رسمية لسورية هي الأولى له منذ توليه العرش ، كانت سبقتها قبل أيام زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى السعودية، بعد سنوات من العلاقات المتوترة بسبب خلافات حول عدة ملفات رئيسية في المنطقة..
    سيريانيوز


    العاهل السعودي يغادر سورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس الأسد
    الاخبار السياسية

    العاهل السودي في سورية 13
    غادر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يوم الخميس الأراضي السورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس بشار الأسد تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.




    وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الجانبان اتفقا خلال اجتماعهما على ضرورة انعقاد اللجنة العليا المشتركة السورية السعودية في أقرب وقت ممكن وأهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال فتح أفاق جديدة وتشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين على الاستثمار المتبادل للوصول بهذا التعاون إلى ما يتطلع إليه الشعبان".
    وقال وزير المالية في وقت سابق من يوم الخميس إنه خلال الأشهر المقبلة سيعقد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين بعد أن يتم التحضير له بشكل جيد لللخروج بنتائج محددة في مجال الاستثمارات وانتقال رؤوس الأموال بين البلدين.
    وأشار الرئيس الأسد والعاهل السعودي إلى "ضرورة وقف الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس وتوحيد جهود العرب والمسلمين لرفع الحصار عن المسجد الأقصى".
    العاهل السودي في سورية 15وحول لبنان دعا الجانبين إلى "تعزيز التوافق بين اللبنانيين والبحث عن نقاط التلاقي التي تخدم مصلحة لبنان من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها حجر أساس لاستقرار لبنان وتعزيز وحدته وقوته ومنعته".
    وكانت تقارير إعلامية بينت أن قمة جدة التي جمعت الملك عبد الله والرئيس الأسد عرضت هذا الملف من زوايا عدة، وانتهت إلى قرار جديد من نوعه يقضي بعزل العلاقات الثنائية بين البلدين عن ملف لبنان، والذي كان أحد الملفات الخلافية بين البلدين.
    وعن المستجدات على الساحة العراقية أبدى الجانبان حرصهما على "امن واستقرار العراق ودعم كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته أرضا وشعبا وتحقيق المصالحة الوطنية كمدخل أساسي لبناء عراق مستقل حر ومزدهر".
    كما أكد الجانبان "التزامهما بمواصلة الجهود من اجل تعزيز العمل العربي المشترك وبناء تضامن عربي متين لخدمة المصالح والقضايا العربية والإسلامية وعزمهما على التنسيق والتشاور فيما بينهما لتحقيق ذلك".
    يشار إلى أن العاهل السعودي بدأ يوم أمس زيارة رسمية لسورية هي الأولى له منذ توليه العرش ، كانت سبقتها قبل أيام زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى السعودية، بعد سنوات من العلاقات المتوترة بسبب خلافات حول عدة ملفات رئيسية في المنطقة..
    سيريانيوز


    العاهل السعودي يغادر سورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس الأسد


    العاهل السودي في سورية 13
    غادر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يوم الخميس الأراضي السورية بعد جولة مباحثات مع الرئيس بشار الأسد تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.




    وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الجانبان اتفقا خلال اجتماعهما على ضرورة انعقاد اللجنة العليا المشتركة السورية السعودية في أقرب وقت ممكن وأهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال فتح أفاق جديدة وتشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين على الاستثمار المتبادل للوصول بهذا التعاون إلى ما يتطلع إليه الشعبان".
    وقال وزير المالية في وقت سابق من يوم الخميس إنه خلال الأشهر المقبلة سيعقد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين بعد أن يتم التحضير له بشكل جيد لللخروج بنتائج محددة في مجال الاستثمارات وانتقال رؤوس الأموال بين البلدين.
    وأشار الرئيس الأسد والعاهل السعودي إلى "ضرورة وقف الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس وتوحيد جهود العرب والمسلمين لرفع الحصار عن المسجد الأقصى".
    العاهل السودي في سورية 15وحول لبنان دعا الجانبين إلى "تعزيز التوافق بين اللبنانيين والبحث عن نقاط التلاقي التي تخدم مصلحة لبنان من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها حجر أساس لاستقرار لبنان وتعزيز وحدته وقوته ومنعته".
    وكانت تقارير إعلامية بينت أن قمة جدة التي جمعت الملك عبد الله والرئيس الأسد عرضت هذا الملف من زوايا عدة، وانتهت إلى قرار جديد من نوعه يقضي بعزل العلاقات الثنائية بين البلدين عن ملف لبنان، والذي كان أحد الملفات الخلافية بين البلدين.
    وعن المستجدات على الساحة العراقية أبدى الجانبان حرصهما على "امن واستقرار العراق ودعم كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته أرضا وشعبا وتحقيق المصالحة الوطنية كمدخل أساسي لبناء عراق مستقل حر ومزدهر".
    كما أكد الجانبان "التزامهما بمواصلة الجهود من اجل تعزيز العمل العربي المشترك وبناء تضامن عربي متين لخدمة المصالح والقضايا العربية والإسلامية وعزمهما على التنسيق والتشاور فيما بينهما لتحقيق ذلك".
    يشار إلى أن العاهل السعودي بدأ يوم أمس زيارة رسمية لسورية هي الأولى له منذ توليه العرش ، كانت سبقتها قبل أيام زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى السعودية، بعد سنوات من العلاقات المتوترة بسبب خلافات حول عدة ملفات رئيسية في المنطقة..
    سيريانيوز


    مغترب سوري يكسر ذراع رجل أمن كويتي لدى محاولته اعتقاله
    الحوادث

    أقدم مواطن سوري مقيم في الكويت على كسر ذراع أحد رجال قوى الأمن الكويتي أثناء محاولة الأخير إخراجه من مسجد دخله السوري مدعيا أنه "المهدي المنتظر" قبل أن يتبين أنه مختل عقليا.




    وقالت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر يوم الثلاثاء إن " رجل أمن من قوة الإدارة العامة للدوريات أصيب بكسر مضاعف في ساعده الأيمن وطعنة نافذة في ساعده الأيسر على يد وافد سوري مضطرب نفسيا حاول اثارة الفوضى والذعر في احد مساجد منطقة العارضية، مدعيا انه المهدي المنتظر يوم الأحد".
    ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله إن " غرفة عمليات الوزارة تلقت بلاغا من المصلين في احد المساجد بمنطقة العارضية يفيد بان وافدا سوريا اثأر الفوضى والذعر في المسجد، ويهذي بكلمات غير مفهومة، ويدعي انه المهدي المنتظر، ويحاول منع المصلين من أداء الصلاة"، مشيرا الى انه وفور تلقي البلاغ توجه رجال الدوريات الى الموقع، حيث تمكنوا من السيطرة على الوافد السوري واقتياده الى الدورية".
    وأضاف المصدر أن "افراد الدورية، وبينما كانوا يحاولون إدخاله إلى سيارة الدورية اخرج الوافد سكينا وسدد طعنة إلى ساعد رجل الأمن الأيسر قبل أن يغلق رجل الأمن باب الدورية، لكن رجل الأمن تمكن ورغم إصابته وبمساعدة زملائه من السيطرة على الوافد السوري وتحويله إلى مخفر شرطة العارضية".
    واشار المصدر إلى أن "الوافد السوري أثار الفوضى كذلك داخل المخفر وحاول الاعتداء على رجال الأمن الذين تصدوا له بقوة ما أسفر عن إصابته بجرح قطعي في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
    ويواجه المغترب السوري, وفقا لما ذكرته الصحيفة, تهما تحت مسمى اعتداء على رجال الأمن أثناء تأدية الواجب وانتهاك حرمة المسجد، كما أحيل إلى جهات التحقيق.
    وتأتي الكويت في المرتبة الثالثة بعد السعودية والإمارات العربية المتحدة من حيث عدد المغتربين السوريين فيها, إذ يقصدها سنويا عدد كبير من السوريين بقصد العمل.


    مغترب سوري يكسر ذراع رجل أمن كويتي لدى محاولته اعتقاله
    الحوادث

    أقدم مواطن سوري مقيم في الكويت على كسر ذراع أحد رجال قوى الأمن الكويتي أثناء محاولة الأخير إخراجه من مسجد دخله السوري مدعيا أنه "المهدي المنتظر" قبل أن يتبين أنه مختل عقليا.




    وقالت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر يوم الثلاثاء إن " رجل أمن من قوة الإدارة العامة للدوريات أصيب بكسر مضاعف في ساعده الأيمن وطعنة نافذة في ساعده الأيسر على يد وافد سوري مضطرب نفسيا حاول اثارة الفوضى والذعر في احد مساجد منطقة العارضية، مدعيا انه المهدي المنتظر يوم الأحد".
    ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله إن " غرفة عمليات الوزارة تلقت بلاغا من المصلين في احد المساجد بمنطقة العارضية يفيد بان وافدا سوريا اثأر الفوضى والذعر في المسجد، ويهذي بكلمات غير مفهومة، ويدعي انه المهدي المنتظر، ويحاول منع المصلين من أداء الصلاة"، مشيرا الى انه وفور تلقي البلاغ توجه رجال الدوريات الى الموقع، حيث تمكنوا من السيطرة على الوافد السوري واقتياده الى الدورية".
    وأضاف المصدر أن "افراد الدورية، وبينما كانوا يحاولون إدخاله إلى سيارة الدورية اخرج الوافد سكينا وسدد طعنة إلى ساعد رجل الأمن الأيسر قبل أن يغلق رجل الأمن باب الدورية، لكن رجل الأمن تمكن ورغم إصابته وبمساعدة زملائه من السيطرة على الوافد السوري وتحويله إلى مخفر شرطة العارضية".
    واشار المصدر إلى أن "الوافد السوري أثار الفوضى كذلك داخل المخفر وحاول الاعتداء على رجال الأمن الذين تصدوا له بقوة ما أسفر عن إصابته بجرح قطعي في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
    ويواجه المغترب السوري, وفقا لما ذكرته الصحيفة, تهما تحت مسمى اعتداء على رجال الأمن أثناء تأدية الواجب وانتهاك حرمة المسجد، كما أحيل إلى جهات التحقيق.
    وتأتي الكويت في المرتبة الثالثة بعد السعودية والإمارات العربية المتحدة من حيث عدد المغتربين السوريين فيها, إذ يقصدها سنويا عدد كبير من السوريين بقصد العمل.

    العاهل السعودي يصل دمشق في أول زيارة رسمية لسوريا



    الملك عبد الله يقوم بزيارته الأولى لدمشق

    العاهل السودي في سورية Corner_wire_BLالعاهل السودي في سورية S1.abdullah.saudi.gi.jpg_-1_-1


    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى دمشق بعد ظهر الأربعاء، في أول زيارة له منذ تسلمه مقاليد الحكم إلى سوريا، في مؤشر على عودة العلاقات بين البلدين العربيين إلى طبيعتها، في أعقاب التوتر الذي شابها لعدة سنوات.
    وأكدت مصادر رسمية في كل من دمشق والرياض أن زيارة العاهل السعودي إلى دمشق تأتي استجابة لدعوة تلقاها من "أخيه" بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية.
    وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس الأسد كان في مقدمة مستقبلي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أنه العاهل السعودي يرافقه "وفد رسمي رفيع المستوى."
    وتوترت العلاقات بين الرياض ودمشق في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، مطلع العام 2005، في تفجير اتهم "حزب الله"، الذي تدعمه سوريا، بالضلوع فيه.
    وعادت العلاقات بين البلدين للتحسن مؤخراً، حيث قام الرئيس الأسد بزيارة الرياض في وقت سابق من الشهر الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي، على هامش مشاركة الرئيس السوري في افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

    روابط ذات علاقة



    وكانت العلاقات العربية - العربية، وخاصة السورية السعودية، قد شهدت تحقيق اختراق مؤخراً على خط الخلاف "المستحكم" منذ 2006، بعد المصالحة التي تمت بالكويت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بين الأسد والعاهل السعودي، والرئيس المصري حسني مبارك، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
    وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي، قام وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بزيارة قصيرة إلى العاصمة السعودية الرياض، قام خلالها بتسليم رسالة للعاهل السعودي من الرئيس السوري.
    وبدأت الجهود الرامية لرأب الصدع بالزيارة التي قام بها الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، لسوريا في 15 فبراير/ شباط الماضي، حيث قالت مصادر سورية إنه حمل رسالة شددت على "أهمية التنسيق والتشاور بين الجانبين، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والشعوب العربية."
    وسبق وصول الأمير السعودي إلى دمشق تسرب أنباء عن وسائل إعلام مقربة من الرياض، تشير إلى زيارة وفد أمني سوري رفيع المستوى إلى الرياض، دون أن تتضح طبيعة الزيارة وأهدافها.
    يُشار إلى أن السعودية كانت ترتبط بعلاقات جيدة مع سوريا في حقبة الرئيس الراحل حافظ الأسد، غير أن الأمور بدأت بالتبدل مع وصول نجله بشار للسلطة، خاصة بعد أن أخذ الأخير مواقف متشددة حيال قوى تدعمها الرياض في لبنان، خلال الفترة التي كانت قواته في ذلك البلد، إلى جانب تشديد علاقاته مع طهران.
    وتصاعد الخلاف بين الطرفين بعد الرابع عشر من فبراير/ شباط 2005، عندما تعرض حليف أساسي للرياض في لبنان، رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، للاغتيال في بيروت، في عملية وجهت خلالها بعض القوى اللبنانية أصابع الاتهام فيها لدمشق، التي نفت ذلك بشدة.


    cnnad_createAd("293562","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=middle_east&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
    cnnad_registerSpace(293562,180,150);

    وظلت الأمور على توترها بين الطرفين، إلى أن بلغ الخلاف ذروته خلال معارك يوليو/ تموز 2006، بين حزب الله وإسرائيل، حيث وجهّت الرياض لوماً شديداً للحزب لتسببه بالمواجهات، مما دفع الأسد بعد انتهاء المعارك إلى إلقاء خطاب وصف فيه الذين عارضوا ما جرى بأنهم "أشباه رجال"، الأمر الذي مثل ذروة النزاع بين الطرفين.
    وبحسب خبراء فإن الرياض ترغب في أن ترى تبدلاً بالموقف السوري حيال التحالف الاستراتيجي مع إيران، والوضع في لبنان والعراق والساحة الفلسطينية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء أكتوبر 02, 2024 4:30 pm